جيل مقاوم للنزيف

عشرة اختراعات طبية يمكنها تغيير المستقبل

مجتمعاتنا تتقدم بشكل سريع جدا و أسرع من أي وقت مضى. بينما يتم تحريك عجلة التكنولوجيا الطبية للأمام بسرعة و دقة لا مثيل لها العديد منا ترك في العاصفة المنشأه من الاجراءات المهملة و التي كانت هي الراجحة قديما. ولكن إذا نظرنا إلى المستقبل القريب يمكننا أن نرى بدايات عالم جديد من العلاجات الطبية التي كان الأطباء سابقا لا يمكنهم حتى تخيلها. نذكر لكم عشرة اختراعات يمكنها تغيير المستقبل.

1. جيل مقاوم للنزيف

antibleeding gel

في العادة التقدم الطبي يأتي من سنوات من البحوثات ذات التكاليف العالية و أحيانا تكون مجرد صدفة و في بعض الاحيان يكون فريق صغير من المبتدئين الذين يقدمون على اختراعات حقيقية. هذه هي الحال لدى جوي لاندولينا و إسحق ميللير في اختراعهم Veti-Gel و هو كالكريم و يقوم بغلق الجرح و يبدأ بعملية التجلط.

يقوم ه1ا الجيل بعمل شبكه صناعية تشبه الانسجة الخارجية وهي عباره عن مادة من مكونات طبيعية تساعد الخلايا على النمو معا.

في بحوث أخرى لاندولينو استخدم الجيل لوقف النزيف في الشريان السباتي لدى جرذ و في كبد حيّ تم قطعه. إذا تم استحداث هذا المنتج تجاريا يمكنه انقاذ ملايين الأرواح خاصه في مناطق الحروب.

2. الاستحلاق المغناطيسي

magnetic levitation

أنشجة الرئة الصناعية يتم اتمام نموها بالاستحلاق المغناطيسي: يبدو كأنه جزء من الخيال العلمي و قد كان كذلك حتى عام 2010 عندما قام جلاوكو سوزا و فريقه بالبدء بالبحث عن طريقه لخلق أنسجة انسان حقيقية باستخدام المغناطيس النانوية التي سمحت باتمام نمو الانسجة في المختبر بحيث تحلق فوق المحاليل التغذوية.

النتيجه كانت أكثر عضو تم اتمام نموه قربا للواقع. عادة الأنسجة يتم اتمام نوها في طبق بتري و لكن رفع الأنسجة يسمح لها بالنمو بطريقة ثلاثية الأبعاد بما يسمح بالمزيد من الطبقات المعقده.هذا النمو بتقنية ثلاثية الأبعاد هو محاكاه أمثل للطريقة التي تنمو فيها الخلايا في جسم الانسان مما يعني أنها خطوة كبيرة للأمام في خلق أعضاء صناعية يمكن زرعها في الانسان.

3. محاكاة الخلايا صناعيا

cell mimicry

من الواضح أن اتجاه التكنولوجيا الطبية يتجه بشكل أكبر باتجاه استحداث انسجة الانسان خارج الجسم مما يسمح بخلق “قطع بديله” إذا صح التعبير. إذا كان أحد الأعضاء لا يعمل يمكننا استبداله [ىخر حديث من خط الانتاج! الآن يتم تحريك هذه الخطوه لمرحلة الخلايا بجل يحاكي عمل خلايا معينه.

تقوم المادة بالتكون في مجموعات بعرض 7.5 جزء من البليون متر (للمقارنه) هذا أعرض بأربع مرات من لولب الDNA. الخلايا لديها هيكلها الخاص بما يدعى الهيكل الخلوي و هو مكون من البروتينات. الجل الصناعي سوف بأخذ مكان هذه الهياكل الخلوية في الخليه و عندما يتم وضعها على جرح مثلا تستبدل أية خلايا تم خسرانها أو تلفها. يمكن للسوائل أن تمر من خلالها بما يسمح للجرح باتمام التئامه و لكن الهيكل الصناعي يمنع البكتيريا من المرور مع السوائل.

4. خلايا الدماغ من البول

brain cells from urine

في جمله لم نكن نتوقع أبدا أن نسمعها قام الباحثون بتحويل البول إلى خلايا دماغبة انسانية. في معهد جوانزو للطب الحيوي و الصحة في الصين قام علماء الأحياء بأخذ الخلايا الموجوده في البول و تعديلها باستخدام فيروس الريترو لخلق خلايا زائده يستخدمها الجسم كحجر بناء لخلايا الدماغ. الفائده الأكبر هي أن الأعصاب التي يتم خلقها لم تحدث أورام في أي من الفئران الذين تم استخدامهم في الاختبار.

تم استخدام الخلايا الجذعية الجنينية لهذا الغرض في السابق و لكن احدى آثارها الجانبية كان احتمالية احداث أورام بعد الزراعه. ولكن و بعد أسابيع قليله الخلايا التي تم استخدامها من البول قامت بالتشكل على شكل أعصاب بلا طفرات مرفوضه.

الفائده الطبية الواضحه من الحصول على الخلايا من البول هو أنه موجود بوفرة و العلماء يمكنهم العمل على تطوير الأعصاب التي تؤخذ من نفس الشخص بما يزيد فرص أن يتم قبولها في الجسم.

5. ملابس داخلية الكترونية

electric underwear

الألبسة الداخلية الالكترونية يمكنها حماية آلاف الأرواح فعندما يبقى المريض ممدا على السرير لأيام، أسابيع و أحيانا أشهر يمكن أن ينشأ لديهم تقرحات سريرية، الجروح المفتوحة المكونه بسبب تقليل دوران الدم و الجلد المضغوط. صدق أو لا تصدق تقرحات الأسره من الممكن أن تكون قاتله. تقريبا 60000 شخص يموتون من التقرحات الجلدية و الالتهابات التي تحدث كل عام تكلف 12 بليون دولار في أمريكا وحدها.

لقد قام الباحث الكندي سين دوكيلو بتطوير الملابس الداخليه الالكترونية و التي تقوم بتوصيل شحنات الكترونية كل عشرة دقائق. التأثير هو نفسه إذا قام المريض بالحركه حيث يقوم على تنشيط العضلات و زيادة دوران الدم في المنطقه المستهدفه بما يقلل التقرحات السريرية و بالتالي حفظ الأرواح.

6. اللقاحات المحضرة من حبوب اللقاح

pollen vaccines

حبوب لقاح الورد هي واحده من أكثر مسببات الحساسية في العالم و هي فعاله جدا بسبب طريقة بنائها. القشرة الخارجية من حبوب اللقاح قوية جدا بحيث يمكنها أن تكون مقاومه للقوه التفككيه لنظام الهضم في جسم الانسان. معظم اللقاحات يتم حقنها لأنها لا تتحمل حموضة المعده عندما تؤخذ عن طريق الفم. يتم تحطيم اللقاح و يصبح عديم النفع.

العمليه تتضمن ازاله مسببات الحساسية من اللقاحات ثم حقنها في لقاحات في المساحه الفارغه. مثل هذا البحث يمكنه أن يغير طريقة إعطاء الأدوبة واللقاحات للانسان.

7. العظام المطبوعة

printed bones

باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد يقوم الباحثون بجامعة واشنطون بتطوير مادة هجينه لها نفس الخصائص (نفس القوه و المرونة) كالعظم الحقيقي.

هذا النموذج من الممكن أن يتم وضعه في الجسم في موقع الكسر بينما ينمو العظم الحقيقي و حوله كدعامه. بمجرد أن تنتهي عملية اعادة بناء العظم يتفكك النموذج. المشكله لم تكن بالطايبه حيث أنها متوفره بسعر مقبول كانت المشكله بمادة العظم و لكن تم استحداث معادله تحوي الزنك، السيليكون و فوسات الكالسيوم والتي تعمل جيدا في الواقع العملية كاملة تم اختبارها عمليا في الأرانب. عندما تكون مادة العظم مدمجه مع الخلايا الجذعية يقوم العظم بالنمو بشكل أسرع.

الفائده الفعليه من هذه التكنولوجيا هي أنه عمليا أية أنسجة (حتى للأعضاء الكامله) من الممكن أن يتم استحداثها في طابعات ثلاثية الأبعاد بمجرد الحصول على مجموعه من المواد الأولية.

8. استصلاح التلف الدماغي

الدماغ عضو دقيق و مجرد صدمة خفيفة من الممكن أن تؤدي إلى آثار دائمة. الأشخاص الذين يعانون من تلف دماغي بسبب الصدمهيحتاجون غلى إعادة تأهيل مكثف كحل وحيد لإعادة الحياه الطبيعيه لهم.

اللسان مربوط بنظام عصبي من خلال الآلاف من الأعصاب منها ما يصل مباشرة إلى الدماغ. بناء على هذه الحقيقه تم اختراع جهاز يحاكي النظام العصبي والذي يحفز مناطق عصبيه محدده في اللسان بحيث تركز على أن يقوم الدماغ بإعادة بناء الأعصاب التي تم تلفها. الأشخاص الذين تم علاجهم بهذا النوع تحسنوا بشكل كبير بعد أسبوع!!

هذا الجهاز يمكنه إعادة بناء الدماغ من أي ضرر كالتسمم بالكحول، مرض باركنسون، الجلطات الدماغية و غيرها.

9. معدات تعمل بطاقة الانسان

في بعض الأحيان لا تسري الاختراعات على المنحى الذي نتوقعه. معظمنا يفكر بحلول للسرطان ولكن هذا المثال يدل على على أن التفكير خارج الصندوق من الممكن أن يحدث فرقا كبيرا.

أجهزة ضبط نبضات القلب تستخدم في 700000 شخص لتنظيم دقات القلب لديهم. و لكن بعد سبع سنوات ينفذ عمل الجهاز بما يستدعي جراحة مكلفه لاستبداله. العلماء في جامعة ميشيغين يمكنهم حل هذه المشكله بتطوير طريقه لتسخير الكهرباء من نبض القلب والتي تعمل على تشغيل الجهاز.

10. ليغو الDNA

DNA legos

يعمل الDNA كالموجه للحياه بحيث يأمر الخلايا بما يجب أن يقومو بعمله. تغيير الهيكل يغير الرساله. المهندسين في هارفارد يقوم باستخدام الDNA بحجر بناء بحجم النانو لبناء الهياكل.

فكرة صورة الليغو تم تشجيعها لأنها تساعد المهندسين على رؤية ما يقومون بعمله ولم تتوقف المقارنه هنا، الDNA مشفر من أربعة حروف، A, T, G and C. عندما تجتمع حلزونتيه يلتقي ال G and C و الA and T. دائمالذا تم اختراع ضفيرة DNA تحوي كل حرفين معا كقطع الليغو. قم بوضعهم معا و ستستطيع بناء أي شئ.

المفهوم يأخذ مفهوم علم الأحياء نحو العاصفه حيث أن الاحتمالات لانهائية. قد قام الباحثون في هارفارد باختراع نسخ جينية من 284 صفحه كتاب عن طريق تحويلها إلى ثنائيات ثم ربط ال 1 و ال0 من الثنائيات مع الحروف المكونه لبناء الDNA و تكون النتيجة ضفيرة من الDNA والذي من الممكن فك تشفيره عن طريق أي شخص للحصول على النسخه الكاملة من الكتاب.

شارك المقال

شاهد أيضاً

سمنة

السمنة مرتبطة بالإصابة بالسرطان

وفقاً لفريق من الباحثين فإن الحفاظ على وزنك المثالي سيقلل خطر إصابتك بثمانية أنواع من …