كما يطلق عليه أيضا اسم Chado أو Sado في عملية تحضير وشرب الشاي الأخضر المطحون والذي يدعى Matcha. جذور احتفال شرب الشاي الياباني تعود للصين إلا أنها تطورت بشدة خلال المئة سنة الأخيرة.
يعتبر شرب الشاي في الهند من الضروريات بحيث يتم التواصل، الحديث، مشاركة الأخبار والتأمل بوجود كوب الشاي الساخن وهذه هي العادات من مئات السنين إلى اليوم. نوع الشاي المفضل في الهند هو masala وهو عبارة عن مزيج جميل من الشاي الأسود والبهارات مثل القرفة، الزنجبيل، الثوم، القونفل وغيرها.
تعتبر تايوان من أكثر الدول المنتجة لشاي Oolong وهذا يدل على أن ثقافة التايوانيين تهتم بشرب الشاي. من الأنواع الأخرى للشاي المحببة في تايوان bubble وPearl milk tea. بدأت ثقافة شرب الشاي في تايوان في الثمانينيات من القرن الماضي وغالبا يشربون الشاي البارد مخلوطا بالفاكهه أو الحليب وملعقة كبيرة من كرات التابيوكا.
يعتبر احتفال الشاي الصيني أو ما يسمى Chayi'دلالة على الإحترام والتقدير وسببا لاجتماع العائلة. في الحقيقة، وفقا لمقولة صينية شائعة: "الشاي هو واحد من أساسيات الحياة السبعة". أنواع الشاي الأكثر استعمالا في الصين هي الشاي الأخضر والأسود والمعطر.
في المغرب اعتاد الناس على شرب الشاي بالنعناع ويقدم للضيوف ورفضه يعتبر من سوء الأدب. في أماكن مثل فرنسا وإسبانيا يتم تقديم الشاي المغربي في الصيف كشراب بارد في الثلج.
احتفال الشاي البريطاني لما بعد الظهيرة مشهورا وكلاسيكيا وجزء من التقاليد البريطانية القديمة. بدأت في مكان ما في بريطانيا في القرن السابع عشر وقدمت كحل لآلام الجوع. ولكن احذر أن تخلط هذا مع الشاي الثقيل لأن الأخير بعد فترة طويلة من الأول في العمل ويتم تقديمه مع اللحوم، الجاتو والفطائر.
يعتبر شرب الشاي من الأجزاء المصيرية من حياة الأتراك اليومية. في الواقع من الأسهل القول أن الشعب التركي يرى أن أي حوار دون وجود الشاي هو حوار ناقص تماما كالسماء في الليل دون ضوء القمر. يشرب الشاي التركي في أكواب زجاجية صغيرة ولا يضيفون الحليب لها أبدا. وعوضا عن إضافة السكر إلى الشاي يقومون بإبقاء قطعة من السكر ما بين اللسان الخدين.