تعريف بالمرض:
التهاب الكبد “ج” ينتج من فيروس و الذي من الممكن أن يتلف الكبد، بنتقل عن طريق إما إدخال ابرة ملوثه بالفيروس أو جرح عميق بأداة ملوثه به أو عن طريق نقل دم شخص مصاب إلى شخص سليم أو حتى عند ملامسة دم الشخص المريض لجرح في جسم آخر سليم أو عينه أو فمه و بدرجة أقل عند الاحتكاك بسوائل جسم المصاب ، للأسف في معظم الحالات يكون المرض بدون أعراض حتى يتدمر الكبد بشكل كبير لهذا فإن نسبة كبيرة من مصابي هذا المرض لا يعرفون إلا متأخرا!
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابه بالمرض:
– الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو يتشاركون الإبر الطبية مع شخص مصاب.
– المرضى الذين يقومون بغسيل الكلى من فترة طويلة.
– لديهم احتكاك مستمر و مباشر مع المرضى (الأشخاص الذين يعملون في القطاعات الصحية).
– ممارسة الجنس الغير محمي مع مصاب بالمرض.
– الأطفال المولودين لأمهات أصيبوا بالمرض.
– الأشخاص الذين قامو بعمل وشم بإبر غير معقمة أو ملوثة بالفيروس.
– المرضى الذين تم زرع أعضاء لهم من شخص مصاب به.
– الأشخاص الذين يشاركون المرضى حوائجهم الشخصية كفرشاة الأسنان و أدوات الحلاقة (درجة أقل).
– الأشخاص الذين تم نقل دم ملوث لهم (حالات نادرة حيث يتم على الأغلب فحص الدم قبل نقله).
أعراض المرض:
معظم المصابين الحديثين بالمرض لا تظهر عليهم أي أعراض و لكن نسبة قليلة منهم يظهر عليهم اليرقان الذي يزول بعد فترة قصيرة، للأسف المصابين بالالتهاب المزمن لا تظهر عليهم الأعراض حتى يحدث تليف كبدي و تظهر أعراض هذه الحالة.
و لكن من الممكن أن يشكو المريض من بعض هذه الأعراض:
– ألم في المنطقه اليمنى-العليا من البطن.
– انتفاخ في البطن نتيجة لاحتباس السوائل.
– لون براز صلصالي أو شاحب.
– بول غامق اللون.
– تعب.
– حمّى.
– حكّه.
– يرقان.
– فقدان الشهيه.
– اللعيان و الاستفراغ.
تشخيص المرض:
– اختبارات الدم التالية:
1) فحص المناعه المرتبط بالانزيمات (ELISA) و الذي يبين وجود مضادات الفيروس.
2) اختبارات RNA للفيروس لتحديد كمية الفيروس الموجود.
– يتم عمل فحص جيني لمعرفة نوع الفيروس حيث يوجد ستة أنواع مرقمه من 1-6 و هذا التحديد يساعد الطبيب على وصف العلاج المناسب.
– يتم عمل فحوص لتحديد مدى الضرر الذي تعرض له الكبد: الألبومين، اختبارات تحديد وظائف الكبد، وقت البروثرومبين و خزعة للكبد.
مراحل المرض:
الأشهر الستة الأولى من المرض تعرف بالتهاب الكبد “ج” الحاد، في هذه المرحله من الممكن ل 25% من المرضى أن يقاوموا الفيروس و يتخلص منه في بدايته.
أما بالنسبة لل 75% المتبقيين فإن الفيروس يبقى في جسمهم لسنوات عديده و يشكل ما يعرف بالتهاب الكبد “ج” المزمن بناء على العوامل الأخرى كاحتساء الكحول فإن 10-40% من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد “ج” المزمن سوف يصابوا بالتليف الكبدي بعد ما يزيد عن 20 سنه من الإصابة بالفيروس. أما هؤلاء الأشخاص فإن 20% منهم سوف يصابوا بالفشل الكبدي و 5% بسرطان الكبد و هما حالتين اؤديان إلى الوفاه.
العلاجات المتاحة:
العلاجات المتاحة هي التي تحتوي على الانترفيرون و أدوية المقاومه للفيروس و التي تهدف إلى:
– مساعدة الجسم على التخلص من الفيروس.
– تقليل خطر الإصابه بتليف و سرطان الكبد.
من العلاجات الأخرى هي زراعة الكبد للأشخاص الذين يصابون بسرطان و تليف الكبد.
مريض التهاب الكبد “ج” يجب عليه أن:
– لا يأخذ الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية و التي لم يسبق له أخذها دون استشارة الطبيب و ذلك يشمل المكملات العلاجية و الفيتامينات.
– الإمتناع عن المخدرات و الكحول حيث يقوم الكحول بتسريع تلف الكبد و تقليل فعالية الأدوية المعالجة.
– استشارة الطبيب المعالج إن كان يحتاج إلى مطاعيم لالتهابات الكبد “أ” و “ب”.