صحتي | دليلك الأول لحياة صحية صحتي | موقع عربي صحي شامل يهتم بصحة الأسرة ويعرض المعلومات الصحية المفيدة
مقالات مشابهة
بينت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يستطيعون نطق كلمات أكثر عند بلوغهم العام الثاني يعتبرون أكثر جاهزية للروضة. كما بينت دراسة سابقة أن الأطفال ذوو الأداء الأفضل في الروضة تكون فرصة النجاح الإجتماعي والتعليمي لديهم أكثر في أعمار أكبر.
تحليل نتائج الدراسة والتي شملت ما يزيد عن 8600 طفل في الولايات المتحدة الأمريكية بينت أن الأطفال في عمر الثانية والذين ينطقون كم كلمات أكبر كانت نتائجهم الأكاديمية أفضل عندما ارتادوا الروضة كما كانت لديهم مشاكل سلوكية أقل.
بينت الدراسة أيضا أن الأطفال الذين لديهم موسوعة لغوية أكبر عند عمر الثانية هم من العائلات ذوات الدخل المرتفع وأكثرهم من الإناث كما لوحظت عند الأطفال الذين كانت رعاية آبائهم لهم أفضل. أما الأطفال الذين ولدوا بأوزان منخفضة جدا أو الذين عانت أمهاتهم من مشاكل صحية كانت الموسوعة اللغوية لديهم أقل.
تم نشر الدراسة في اليوم الثامن عشر من شهر آب لهذا العام.
علق مدير البحث باول مورغان وهو أستاذ مشارك في تخصص التعليم في جامعة بيننيسيلفانيا قائلا: “أعطت نتائج بحثنا دليلا على أهمية الموسوعة اللغوية كمحفز على عملية نمو وتطور الطفل في مراحله المبكرة”.وأضاف : “بينت نتائجنا أيضا بالإضافة إلى نتائج أبحاث سابقة أن الأهل الذين يعانون من التوتر، الضعف الإجتماعي، عدم التفاعل مع الطفل مثل القراءة والتحدث مع الطفل أو أي من أنواع التفاعل سيؤدي إلى أن تكون الموسوعة اللغوية لدى الطفل ضعيفة”.
أما الباحثون علقوا قائلين أن هذه الفجوات اللغوية تظهر في عمر الثانية ولكن الجهود المبكرة لزيادة الموسوعة اللغوية قد تساعد الأطفال -في خطر- على دخول الروضة والتحضير الأكاديمي والسلوكي الأفضل.
مؤلف البحث المساعد جورج فاركاس وهو بروفيسور في التعليم في جامعة كاليفورنيا علق قائلا: “لا بد من التدخلات في حالة الأطفال الذين بلغوا الثانية من العمر وتم إنشائهم في بيوت ذات بيئة غير سليمة”.
اقترح الباحثون أخيرا عمل زيارات منتظمة من قبل الممرضين للأمهات لأول مرة أثناء الحمل وبعد الولادة لتقديم المساعدة التربوية وإيصالهم للخدمات الإجتماعية إن لزم الأمر.
