ازدياد معدل نبضات القلب
يضخ القلب الدم إلى عضلاتك للتجهز في حالة احتجت إلى الهرب! يتعامل قلبك مع الأحداث حرفياً. عندما تكون بالقرب من مسدس يتعامل قلبك معها كأنك في حالة خطر جسدي مباشر. يزيد القلب من ضخ الدم بحيث تكون جاهزاً للهرب إلى الأمان حتى وإن لم يكن الخطر “حياة أو موت”.
لا يتأقلم قلبك مع الإحباطات اليومية
حتى وإن كانت هذه الأحباطات هي الأزمة المرورية اليومية أو المشاكل الأخرى التي تحدث طوال الوقت ستبقى تدفع الرسوم.مع مرور الوقت ستؤدي كل هذه التصعيدات إلى إضافة المزيد من التوتر والإجهاد على قلبك.
يسبب التوتر على المدى البعيد ضعف الجهاز المناعي
يؤثر التوتر المستمر مع مرور الوقت على جهازك المناعي وهذا سيجعلك أكثر عرضة للإصابة بالإلتهابات. كما يجعل التوتر حالات القرحة أسوأ ولكنه لا يسببها حيث تسبب البكتيريا معظم أنواع القرحة.
حتى أسنانك لن تسلم من تأثير التوتر
يقوم البعض بطحن أو الضغط على أسنانهم نتيجة للتوتر وقد لا يتنبه الشخص أنه يقوم بذلك أصلاً. استشر طبيب الأسنان إن كنت تحتاج إلى واق للفم أثناء النوم.
ينتج الكبد المزيد من السكر عند التوتر
يقوم الكبد بهذا لتزويدك بالطاقة حيث يقوم الجسم بإعادة امتصاص سكر الدم إن لم تستهلكه كله ولكن إن كنت سميناً أو لديك خطر الإصابة بالسكري سوف يتسبب هذا السكر الزائد الإصابة بالسكري.
تساعدك ممارسة الرياضة على التخفيف من تأثير التوتر
بالإضافة لفوائد الرياضة الجمّة على الصحة الجسدية إلا أنها تساعد على التخلص من التوتر وتحسين المزاج والحصول على المزيد من الطاقة. قد يكون من الأفضل ممارسة الرياضة كأخر فعل بعد يوم صعب وطويل.
هل يمكنك فعل أي شئ للتقليل من التوتر؟
على خياراتك أن تكون جيدة! إجري، تحدث مع صديق أو اهتم بحيوانك الأليف وستقدم لنفسك معروفاً. ولكن عندما تقوم بالتدخين أو تتناول الكثير من الطعام الذي يشعرك بالراحة سيكون لهذا نتائج عكسية. إلجأ لطرق أفضل للتخلص من التوتر.
بعض التوتر لن يؤذي
القليل من التوتر في الواقع جيد. هذا الضغط الذي تشعر به قبل مقابلة العمل أو اختبار رئيسي قد يساعدك على تقديم الأفضل. سيساعدك على القيام بتحدي ويزيد من قوة تحملك وتركيزك.
قد تساعدك التغييرات الأخرى التي تحدث في جسمك أيضاً. سيتوسع يؤيؤ العين وهذا يساعدك على الرؤية بشكل أفضل وتتوسع الأوعية الدموية فيصل المزيد من الدم إلى العضلات.