قام مجموعة باحثين من كلية جونز هوبكينز للطب في بالتيمور بمراجعة 19 دراسة سابقة ووجدوا ارتباط قوي بين تسريحة الشعر التي تشكل ضغطاً على فروة الرأس وما يطلق عليه اسم “حاصّة الشد” و هو حالة من فقدان الشعر التدريجي الناتج من تلف بصيلات الشعر نتيجة لشد جذور الشعر.
لم توضح الدراسة رابطة السبب-النتيجة و لكن بعض أنواع التسريحات مرتبطة بهذا النوع من فقدان الشعر مثل ذنب الفرس المشدودة، المجدلة، المجعد و الخصل خاصة إن تم تمليس الشعر بمواد كيميائية.
قالت الدكتورة كريستال أجوه وهي أستاذ مشارك في قسم الجلدية في هوبكينز خلال مؤتمر في الجامعة: “يعتبر الشعر هاماً جداً للثقة بالنفس و صقل الشخصية للعديد من الأشخاص ولكن وللأسف فإن بعض أنواع التسريحات والتي من المفترض أن تحسّن من الثقة بالنفس تسبب تلف للشعر وفروة الرأس”.
اقترح الباحثون أن هذه النتائج تعني أن على أطباء الجلدية البحث جيداً عن أضرار هذه التسريحات و تقديم النصيحة للمرضى بما يتعلق بالمخاطر والبدائل.
وأضافوا أنه من الممكن تجنب هذا النوع من الصلع وقد يساعد التدخل المبكر في علاجها أو منع انتشاره. اللجوء إلى تسريحات الشعر البديلة وتجنب الشد المستمر الذي يتلف الجذور قد يعود بالنفع.
أضافت الدكتورة أجوه: “يجب علينا أن نعمل بشكل أفضل كمقدمي رعاية صحية لمرضانا بتقديم الإرشادات المناسبة للحفاظ على صحتهم من رأسهم إلى أخمص قدميهم”.
- نشرت الدراسة على الإنترنت في السابع والعشرين من أبريل في مجلة الأكاديمية الأمريكية لطب الجلدية.