1. يدمر استخدام الميكروييف المواد الغذائية في الأطعمة
يستخدم الميكروييف اشعاعات منخفضة التردد وهذه الإشعاعات لا تدمر الحمض النووي الخاص بك ولا تجعل الطعام نشط إشعاعيا. وفقا لجمعية السرطان الأمريكية: “لا يوجد أي دليل على أن أفران الميكروييف تشكل خطرا على الصحة طالما تستخدم تبعا لتعليمات المصنع”.
أما بالنسبه للفكرة الشائعة بأن فرن الميكروييف يقتل كل المواد الغذائية الموجودة في الأطعمة فقد اقترحت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة علم الطعام أن للميكروييف القدرة على الحفاظ على مضادات الأكسدة في الأطعمة بشكل أفضل من طرق الطبخ الأخرى مثل الغلي.
2. زيت الكانولا سام
يكمن التخوف من الزيوت المصنعة -خاصة زيت الكانولا- أنها مصنعة ومعدلة باستخدام مذيب يسمى الهيكسان. هذه المعلومة صحيحة حيث أن زيت الكانولا يمر بعملية تكرير بحيث أنه إن لم يتم عملها سوف يبدو الزيت عكرا وكريه الرائحة خلال فتره قصيرة. وأجل يتم استخدام الهيكسان لهذه العملية بحيث يتم استخلاص المزيد من الزيت من البذرة نفسها ولكن يتبخر الهيكسان خلال العملية.
هذا يعني أن الهيكسان لا يبقى في الزيت ولكن وإن بقي الأثر القليل منه في الزيت فعليك معرفة أنك ستحتاج إلى استهلاك كميات مهوله منه حتى تنتج مشاكل عصبيه.
إذا ما كنت غير مقتنع بما ذكرناه يمكنك استعمال الزيت المصنع بطريقة الكبس البارد. الكانولا غنيه بالدهون أحادية الإشباع الجيده لصحة القلب كما أنه مناسب جدا للطبخ لهذه الأسباب لا يجب التخلي عنها نهائيا.
3. الحليب الطازج هو الأفضل
لا بد وأن الحليب الطازج جيد ولكن تكمن مشكلته في أنه غير مبستر ومن الممكن أن يحتوي على بكتيريا خطره مثل السالمونيلا، أي-كولاي والليستيريا. هذه الأنواع من البكتيريا سببت العديد من الأمراض المتعلقه بالأطعمه خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون مشاكل في الجهاز المناعي، الأطفال، النساء الحوامل وكبار السن.
صرح مركز السيطره على الأمراض والوقاية منها الأمريكي أن الحليب الطازح هو إحدى الأطعمه الأكثر خطرا حيث أنه من الممكن أن يسبب أمراض حادة ومهدده للحياه. لذا لا بد من بسترة الحليب فهو لا يغير من المواد الغذائية الموجوده به إلا أنه يجعل الحليب أكثر أمانا للشرب.
4. مضادات التعرق تسبب سرطان الثدي
تبعا للجمعية الأمريكية للسرطان لا يوجد أي دليل على أن مضادات التعرق المحتويه على الألمنيوم قد تسبب سرطان الثدي وأوضحت الجمعية أن هذا التخوف عباره عن إشاعات نشرت عبر الإنترنت وهذا الأمر ينطبق على التخوف من أن مضادات التعرق قد تسبب مرض الألزهايمر حيث لم تثبت الدراسات أن الألمنيوم تسبب الألزهايمر كما أن التعرض اليومي للألمنيوم آمن.
5. أذا كنتي حاملا إحذري من اختبار فحص الجلوكوز
عندما يبلغ الحمل ما بين الأسبوع الرابع والعشرين إلى الأسبوع الثامن والعشرين يطلب عادة الطبيب إجراء اختبار فحص الجلوكوز (والذي يستخدم لتشخيص سكري الحمل). في هذا الاختبار يجب أن تشرب السيده محلول سكري. تكمن بعض التخوفات من أنه محلول من السكر الخالص ولكن هذا المحلول يشرب لمرة واحده فقط خلال الحمل لذا لا يمكن أن يجدث تأثيرا طويل الأمد. نعم، المحلول ليس مثالي ولكنه ليس أسوأ من عدم تشخيص سكري الحمل في حالة حدوثه منها مشاكل في نمو الجنين أو موت الجنين في الرحم.