لقي اللولب استحسان وقبول عالي كما لقي قبول من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. وبالرغم من وجود خيارات عديدة لتنظيم الأسرة كحبوب منع الحمل المؤقت إلا أن اللولب محبب بشكل أكبر. كما أنه خيار مناسب للنساء من جميع الأعمار. في هذا المقال ستجدون تسعة أسباب تجعل للولب أهمية خاصة.
آمنة
بما أن اللولب داخلي فهناك العديد من علامات الإستفهام حول سلامته. أجهزة اللولب التي كانت تستخدم سابقا كانت تسبب مشاكل في الإخصاب والتهابات الحوض إلا أن استخدامها توقف من عام 1960. عندما تم إعادة استخدام اللولب كانت هناك العديد من الشروط المقيدة لمن يسمح لها باستخدامه. منذ عام 1980 حتى يومنا هذا قامت منظمة الصحة العالمية بتخفيف هذه الشروط بحيث تم فهم هذه الأجهزة بشكل أفضل كما يتم فحص المريضة بشكل جيد ودوري لتقليل احتمالية الإصابة بالتهاب الحوض الناتجة عن استخدام اللولب كما أن جميع الحالات لم تتأثر الإخصاب لديهن وحملن بعد إزالته.
هناك أكثر من خيار متاح
اللولب النحاسي خالي من الهرمونات ويمكن استخدامه لمدة عشرة سنوات. أما هناك أنوع أخرى تفرز كميات قليلة من هرمون البروجيستيرون ويمكن استخدامه لمدة خمسة سنوات. من أحدث أنواع اللولب ما يفرز أيضا هرمونات ولكن بجرعات أقل ويستمر لمدة ثلاثة سنوات وأصغر حجما بما يكون أنسب للنساء اللواتي لا يشعرن بالراحة باستخدام اللولب كبير الحجم.
تركيب اللولب قد يكون مؤلم ولكن يمكن تحمله
مع أن التركيب سريع ولكنه تقنيا يعتبر عملية جراحية ثانوية. يحتاج الطبيب إلى استخدام المنظار لتحديد موقع عنق الرحم ثم يقوم بتوسعته ويقوم بتمرير اللولب من خلال قناة عنق الرحم ويضعه في النهاية داخل الرحم. قد تعاني بعض النساء من بعض التشنجات المشابهة لتلك الحاصلة أثناء الدورة الشهرية. يطلب عادة من السيدة تناول مسكن كالأيبوبروفين قبل العملية وفي حالات نادرة يتم إعطاء مخدر مشابه للذي يحقته طبيب الأسنان ولكن في الحالات الإعتيادية لا يوجد داع له. هنالك حالات يقوم الطبيب بوصف أدوية لتليين عنق الرحم لجعل التوسع أسهل ولكن تضاربت الدراسات حول إن كانت حقا ذات فعالية.
يمكن للسيدة التي لم تنجب من قبل استعماله
لا يوجد الآن أي تقييدات حول من يمكنها استعمال الللولب من حيث العمر أو إن كانت السيدة قد أنجبت من قبل. قد تكون العملية أسهل للسيدة التي سبق لها الإنجاب لأن قناة عنق الرحم قد امتدت من قبل خلال الولادة بما يجعل عملية التوسع أسهل ولهذا السبب تم تطوير اللولب ذو الحجم الأصغر. كما بينت البروفيسور جولي ستريكلاند وهي بروفيسور في الطب النسائية والعقم في جامعة ميسوري أنه وحسب خبرتها إن كانت السيدة تحتمل الفحص الداخلي فتستطيع تحمل عملية إدخال اللولب حتى إن لم يسبق لها الولادة.
تأثيره عكسي بشكل كامل
يكون تأثير اللولب وهو داخل الجسم فقط ويكون شكله كحرف T ومرن بحيث يثلائم شكل الرحم بشكل مثالي. عند الحاجة، يتم طيهم بحيث يتم إزالته بشكل سهل وسريع. بمجرد أن يصبح اللولب خارج الجسم تعود دورة الهرمونات في جسمك إلى الوضع الإعتيادي للإستعداد للحمل. أما إن كان اللولب من النوع الخالي من الهرمونات فستعود خصوبة جسمك الإعتيادية خلال شهر من إزالته. أما إن كان لديك تنوع هرموني فمن الممكن أن تحتاجي إلى ثلاثة أشهر على الأكثر.
على الأغلب لن يشعر زوجك به
في أسفل اللولب يوجد سلاسل والتي تمتد من عنق الرحم إلى المهبل بما يجعل إزالته أسهل عند الحاجة. عندما تصل هذه السلاسل إلى درجة حرارة الجسم تصبح مرنة وتلتف حول العنق بما لا يشعر به زوجك أما إن شعر به بعد أشهر من التركيب هناك خيار بأن يقوم الطبيب بهذب الأطراف.
معظم شركات التأمين تغطي التكاليف
بينت البروفيسور ستريكلاند أنه وبالرغم أن هناك العديد من التحفظات على تغطية نفقات تنظيم الأسرة من قبل شركات التأمين ولكن العديد من المرضى يتم تغطية نفقات التركيب، الإزالة وسعر اللولب وهذا أمر جيد بحيث أن نفقاتها تقارب 800 دولار والتي تختلف بين الدول المختلفة ونوع اللولب ولكن حتى وإن كنتي ستدفعين النفقات بنفسك قد تكون تستحق فعندما تقارنين التكلفة والتي تدفع لمرة واحدة كل 5-10 سنوات فتكون الكلفة معقولة.
يمكنه تغيير طبيعة دورتك الشهرية
بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من دورة شهرية مؤلمة فإن اللولب الذي يفرز الهرمونات يمكنه جعل آلام الدورة الشهرية أخف. اللولب ذو الهرمونات قليلة الجرعة يجعل الدورة الشهرية أقصر وأقل تشنجا بينما اللولب الخالي من الهرمونات يجعل النزيف أقوى ومؤلم أكثر ولكن إن كنتي قررتي التوقف عن استعمال حبوب منع الحمل المؤقت لتأثير الهرمونات على جسمك فإن اللولب الخالي من الهرمونات أفضل لك.
فعال
نسبة فعالية اللولب هي 99% ومن أهم خصائصها أن طريقة استخدامها النموذجي ونسبة فعاليتها عالية ومتقاربة بعكس حبوب متع الحمل المؤقت والتي تحدث فيها نسبة فشل 9% إن تم استخدامها بشكل خاطئ بمعنى إن لم تستخدميها بشكل صحيح يوميا فإن احتمالية حصول الحمل أعلى عدا عن ذكر الحاجة إلى تناول الحبوب يوميا ومحاولة تذكر ذلك بينما لا تحتاج السيدة إلى فعل أي شئ بعد تركيب اللولب.