هل بدأتي تشعرين بركلات جنينك؟ مبارك لقد وصلتي إلى حدث جديد في رحلة الحمل لديكي. ولكن هل سبق وتسائلتي ماذا تعني هذه الركلات؟ بينما تستمتعين بهذه الركلات إليك بعض الحقائق المهمة والمذهلة عنها:
ركلات الجنين ليست مجرد (ركلات)
جميعنا نعلم أنه وبينما ينمو الجنين يبدأ بالتحرك فتكون الركلات هي تحركات الجنين داخل الرحم ولكن يلقى عليها عادة ركلات. حيث أن الجنين لا يقوم فقط بالركلات وإنما يقوم بحركات أخرى كذلك مثل الحازوقة، حركة اليدين، الالتفاف من جانب إلى آخر، الشقلبات وغيرها الكثير. ولكن لا تشعر الأم بجميع الحركات. في الواقع عندما يبدأ جنينك بالركل وشد أطرافه في الأسابيع الأولى من الحمل كل ما تشعر به الأم هو مجرد رفرفة في البطن.
تزيد ركلات الجنين كردة فعل على ما يحدث في الجو المحيط بك
يحاول الجنين مد أطرافه للخارج ليحصل على الراحة أو الحركة وحينها يمكنك الشعور بركلات وتكون هذه الركلات أو الحركات جزء من نمو جنينك. ولكن، قد يركل الجنين كردة فعل على محفز خارجي كصوت، إضاءة أو حتى طعام تتناولينه.
تزيد ركلات جنينك بعد تناولك للوجبات
يركل الأجنة والذين ينمون بشكل صحي بمعدل 15-20 مرة وعادة تزيد الركلات بعد تناول الطعام أو بعد التعرض لإضاءة شديدة.
يبدأ الأجنة بالركل من الأسبوع التاسع من الحمل
ولكن هذه الركلات لا تشعر بها الأم ويمكن رؤيتها بالأمواج الفوق صوتية. تبدأ الأم بالشعور بالركلات في الأسبوع الثامن عشر أو التاسع عشر من الحمل ولكن للشعور بالركلات في هذا الوقت يجب أن تكون الأم متنبهة جدا فالعديد من الأمهات لا يشعرن بالركلات الأولى أو يحسبنها تحركات في الأمعاء. بعد الأسبوع الرابع والعشرين يصبح الشعور بالركلات أقوى ومتكرر. كما تشعر الأم التي سبق لها الإنجاب بالركلات من الأسبوع الثالث عشر.
الانخفاض في عدد الركلات قد يعني أن هناك خطبا ما
كما ذكرنا سابقا فإن ركلات الجنين الصحي تكون بعدد 15-20 ركلة في اليوم وعندما تقل عن ذلك قد يدعو ذلك للقلق لأنها قد تعني أن الجنين لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين أو الغذاء. لذى يتم إجراء تقييم تفصيلي للأم والجنين بواسطة الأمواج الفوق صوتية واختبار عدم الإجهاد والذي يبين معدل نبض قلب الجنين. في بعض الحالات يتم الكشف عن مشاكل خطرة ويتم إجراء ولادة فورية لإنقاظ حياة الجنين. وعكس الاعتقاد المنتشر، قلة ركلات الجنين لا تعني أن الجنين سوف يكون طفل ذو شخصية هادئة في الواقع يعني أن جنينك يحتاج المساعدة. إذا لم يتحرك الجنين لمدة تزيد عن ساعة بالرغم من تناولك للطعام – حيث أن حركة الجنين تنخفض أحيانا عند هبوط مستوى السكر في دم الأم- فعندها يجب أن تستشيري الطبيب.
انخفاض عدد الركلات لا تعني دوما أن هناك مشكلة
حيث يحتاج الجنين أحيانا إلى الراحة لمدة 40-50 دقيقة داخل الرحم وكما تتعرض حركة الجنين للنقصان بعد الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل نتيجة لقلة المساحة المتاحة للحركة.