يستخدم الكركم في المطبخ و يضاف إلى بهارات الكاري، الماستارد، الزبدة و الجبنة. استُخدم الكركم منذ القدم كعلاج لأمراض مختلفة فهو يحتوي على مادة فعالة تدعى “كركمين” و هي مادة كيميائية صفراء اللون تستخدم كملون للطعام و في مواد التجميل.
استخدامات الكركم المثبتة علمياً:
علاج ارتفاع الكوليستيرول
تقترح الدراسات أن تناول خلاصة الكركم مرتين يومياً لمدة 3 أشهر يقلل معدلات الكوليستيرول و الدهون الثلاثية في الدم لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد و الكوليستيرول المرتفع.
التهاب العظام
تقترح بعض الدراسات أن تناول خلاصة الكركم لوحده أو مع مكونات عشبية أخرى يقلل الألم و يحسن الحركة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب العظام. تبيّن في بعض الأبحاث أن تأثير الكركم كان مساوياً لمسكن الألم “أيبوبروفين” في التقليل من الألم الناتج عن التهاب العظام. لا ينطبق الأمر عند مقارنة الكركم مع مسكن الألم “ديكلوفيناك الصوديوم (فولتارين)”.
الحكة
تقترح الدراسات أن تناول خلاصة الكركم عن طريق الفم ثلاث مرات يومياً لمدة ثمانية أسابيع يقلل الحكة لدى الأشخاص المصابين بأمراض كلى طويلة الأمد.
استخدامات الكركم التي تحتاج إلى المزيد من الدلائل العلمية
التهاب العيون
تقترح الأبحاث الحديثة أن تناول الكركمين (و هي مادة كيميائية متواجدة في الكركم) قد تحسن من أعراض الالتهابات طويلة الأمد في الطبقة المتوسطة من العين.
سرطان القولون
تقترح الأبحاث أن تناول مكونات محددة من مستخلص الكركم قد يساعد في علاج سرطان القولون. كما أن تناول مادة الكركمين و هي مادة كيميائية متواجدة في الكركم لمدة ثلاثين يوماً تقلل من عدد الغدد السرطانية في قولون الأشخاص ذوي الخطر العالي للإصابة بالمرض.
جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي
تقترح الأبحاث الأولية أن تناول الكركمين (مادة كيميائية متواجدة في الكركم) لمدة ثلاثة أيام قبل العملية و باستمرار لمدة خمسة أيام بعد العملية قد تقلل فرص الإصابة بنوبة قلبية بعد جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي.
الجروح المرتبطة بالسرطان
تقترح الأبحاث الأولية أن وضع مرهم الكركم قد يساعد على التقليل من الرائحة و الحكة الناتجة عن الجروح المرتبطة بأنواع مختلفة من السرطان.
مرض كرونز
مرض كرونز هو نوع من التهابات الأمعاء. تبين بعض الأدلة أن تناول الكركمين (مادة كيميائية متواجدة في الكركم) يومياً لمدة شهر يثلل من الإسهال و ألم المعدة لدى مصابي مرض كرونز.
الإكتئاب
تقترح الأبحاث الأولية أن تناول الكركمين (مادة كيميائية متواجدة في الكركم) مرتين يومياً لمدة 6 أسابيع يكافئ فعالية مضاد الإكتئاب فلوكسيتين لدى الأشخاص المصابين بالإكتئاب.
السكري
تقترح الدراسات الأولية أن تناول مستخلص الكركم مرتين يومياً لمدة تشعة أشهر قد يقلل احتمالية أن تتطور حالة ما قلب السكري إلى سكري.
عسر الهضم
تبين بعض الأبحاث أن تناول الكركم أربع مرات يومياً لمدة 7 أيام قد يساعد على تحسين حالة عسر الهضم.
أمراض اللثة
تقترح الدراسات الأولية أن عمل غسول فم من مستخلص الكركم يوازي في فعاليته غسول الفم العلاجي للتقليل من أمراض اللّثة و مستويات البكتيريا في الفم لدى الأشخاص المصابين بالتهاب اللثة.
قرحة المعدة الناتجة عن البكتيريا H pylori
تقترح الأبحاث الأولية أن تناول الكركم يومياً لمدة أربع أسابيع أقل فعالية من العلاجات المتوفرة لقتل نوع البكتيريا المسبب لقرحة المعدة.
القولون العصبي
تقترح الأبحاث الأولية أن تناول مستخلص الكركم يومياً لمدة 8 أسابيع يقلل تكرار حدوث نوبات القولون العصبي.
المصادر
www.draxe.com
www.authoritynutrition.com
www.whfoods.com/