ما هو ألم الحوض؟
إذا كنتي تعانين من ألم أسفل السرة وأعلى القدمين فهذا يدعى ألم الحوض. هنالك مسببات متعددة لها وقد تكون علامة غير مؤذية تدل على قدرتك على الإنجاب أو قد تكون بسبب عسر هضم أو إشارة خطر تدل على ضرورة ذهابك للمشفى.
التهاب الزائدة الدودية
إذا كنتي تعانين من ألم حاد في المنطقة السفلية اليمنى من بطنك مصحوب بالإستفراغ والحمى فقد تكون هذه علامات على التهاب الزائدة الدودية. إذا ظهرت عليكي هذه الأعراض يجب عليكي الذهاب مباشرة للطوارئ. قد تحتاج التهاب الزائدة الدودية للجراحة وقد ينتشر الالتهاب في داخل الجسم ان انتشرت وقد تكون هذه مضاعفة خطرة.
متلازمة القولون العصبي
هل تعانين من ألم في البطن، تشنجات، انتفاخ واسهال أو إمساك؟ تحدثي مع طبيبك لمعرفة سبب هذه المشكلة والتي من الممكن أن تكون متلازمة القولون العصبي. لا يعرف الأطباء بعد المسبب الرئيسي لهذه المتلازمة. يساعد تغيير نوع الغذاء، السيطرة على التوتر والأدوية على التخفيف من الأعراض.
ألم الإباضة
هل تشعرين بوخز مؤلم بين الدورات الشهرية؟ قد يحدث ذلك لأنك تشعرين بجسدك عند حدوث الإباضة. عند الإباضة يقوم المبيض بإفراز البويضة مع بعض السوائل والدم.وقد يسبب التهيج وهذا يدعى بألم الإباضة ويحدث تماما في منتصف الدورة الشهرية. قد تتغير جهة الألم من شهر لآخر. ألم الإباضة ليس مؤذ ويزول خلال ساعات.
تشنجات الدورة الشهرية
هل تعاني عادة من تشنجات أسفل بطنك أو ظهرك؟ عادة تستمر هذه التشنجات من يوم إلى ثلاثة أيام. لماذا الألم؟ يقوم الرحم في كل شهر ببناء بطانة من الأنسجة تجهيزا لزرع ونمو الجنين فيها. إذا لم يحدث حمل تنفصل البطانة وتخرج عن طريق الدورة الشهرية. تحدث التشنجات عندما يتقلص الرحم لإخراج البطانة. ضعي وسادة ساخنة أو استعملي مسكنات الألم للتخفيف من الألم. قد يساعد ممارسة الرياضة والتخلص من التوتر على تخفيف الألم أيضا.
الحمل خارج الرحم
يحدث هذا عندما تزرع البويضة الملقحة خارج الرحم وتبدأ بالنمو وعادة يكون في قناة فالوب. ألم الحوض الحاد أو التشنجات الحادة (عادة على جهة واحدة)، نزيف من المهبل، غثيان والدوار من الأعراض التي تظهر. في هذه الحالة تحتاجين إلى تدخل طبي طارئ حيث أنها قد تكون خطرة على حياتك.
الأمراض المنتقلة جنسيا
من الأمراض الأكثر شيوعا الكلاميديا والسيلان وعادة يصاب المريض بكليهما معا. لا تسبب هذه الأمراض الأعراض دوما ولكن عندما تظهر الأعراض قد تعانين من الألم عند التبول، نزيف في غير الدورة الشهريةإفرازات غير طبيعية من المهبل. من المهم الحصول على العلاج لكي ولشريكك كي لا يستمر المرض في الانتقال بينكما.
التهابات الحوض
من الأمراض المنتقلة جنسبا وهي السبب الأول لعدم خصوبة النساء. قد تسبب ضرر دائم للحوض، البويضات وقناة فالوب. من الأعراض ألم في البطن، الحمى، افرازات غير طبيعية من المهبل، وألم أثناء التبول أو الجماع. احصلي على العلاج فورا لتجنب الضرر ويحتوي العلاج عادة على مضاد حيوي وفي الحالات الشديدة قد تحتاجين لدخول المستشفى. يجب أن يعالج شريكك أيضا.
كيس المبيض
عند الإباضة يقوم المبيض بإفراز البويضة ولكن يحدث في بعض الأحيان أن لا يفتح الكيس لخروج البويضة أو أن يغلق ثانية بعد الإباضة وينتفخ بالسوائل هذا يسبب كيس المبيض. تكون هذه الحالة عادة غير مؤذية وتزول من تلقاء نفسها ولكن قد تسبب ألم في الحوض، ضغط وانتفاخ. وإن انفجر الكيس أو التف قد يسبب ألم مفاجئ وحاد يجعلك تذهبين للطوارئ حيث يقوم الأطباء بتحديده عن طريق فحص الحوض أو بالموجات الفوق صوتية.
الأورام الليفية الرحمية
تنمو هذه الأورام على جدار الرحم ولكنها غير سرطانية. تصيب هذه الأورام عادة النساء ما بين الثلاثين والأربعين من العمر ولا تسبب مشاكل ولكن قد تعاني بعضهن من الضغط في البطن، ألم أسفل الظهر، دورات شهرية كثيفة، ألم أثناء الجماع، أو صعوبة في الحمل. تحدثي مع طبيبك إن رغبتي بإزالتها أو تصغيرها.
خروج بطانة الرحم
تعاني بعض النساء من نمو بطانة الرحم خارجه. قد يحدث هذا على المبايض، قناة فالوب، المثانة، الأمعاء وأجزاء أخرى من الجسم. عندما يحين موعد دورتك الشهرية تتكسر هذه التكتلات ولكن لا يوجد أي طريق لهذه الأنسجة للخروج من الجسم. من النادر أن تكون هذه الحالة خطرة ولكن قد تسبب الألم وتكون ندبا قد تجعل الحمل صعبا. هنالك العديد من العلاجات المتوفرة مثل الأدوية المسكنة، حبوب تنظيم الحمل، الهرمونات لمنع الدورة الشهرية والجراحة مثل الندوب الصغيرة أو حتى استئصال الرحم في بعض الحالات.
التهابات المسالك البولية
هل تتبولين بكثرة؟ وتشعرين بألم عند التبول؟ أو هل تشعرين أن المثانة ممتلئة؟ قد تكون هذه أعراض لإصابتك بالتهاب المسالك البولية لذا يجب علاجها بسرعة قبل حدوث المضاعفات الخطرة. من علامات التهاب الكلى الحمى، الغثيان، الاستفراغ وألم في إحدى جانبي أسفل الظهر.
حصى الكلى
هنالك كتل من الأملاح والمعادن والتي تحاول أجسامنا التخلص منها عن طريق البول. قد تكون هذه الكتل صغيرة جدا مثل حبيبات الرمل أو كبيرة ككرة الجولف. قد تسبب هذه الحصى الألم وقد يتغير لون البول للون الوردي أو الأحمر نتيجة لوجود الدم. يجب عليك استشارة الطبيب إن شككتي بإصابتك بحصى الكلى. معظم هذه الحصى تخرج من خلال الجهاز البولي ولكن بعذها يحتاج للعلاج. حتى وإن خرجت هذه الحصى بمفردها سيصف لك الطبيب بعض المسكنات لتخفيف الألم وسينصحك بشرب كميات وفيرة من الماء.
التهاب المثانة
تسبب هذه الحالة الألم ومتعلقة بالتهاب المثانة وتحدث عادة للنساء ما بين الثلاثين والأربعين من العمر. السبب غير معروف بعد. قد يحتاج المرضى للحالات الشديدة للتبول عدة مرات في الساعة. كما قد تشعرين بالضغط أعلى منطقة الحوض، الألم أثناء التبول وألم أثناء الجماع.
هبوط الحوض
قد تحدث هذه الحالة عندما تتقدمين في العمر بحيث يهبط الرحم أو المثانة للأسفل. لا تعتبر عادة مشكلة خطرة ولكنها قد تسبب شعور بعدم الارتياح. قد تشعرين بالضغط باتجاه جدار الحوض أو قد تشعرين بأن أسفل البطن لديكي ممتلئ. كما قد تشعرين بعدم الارتياح في الفخذ أو أسفل الظهر وهذا سيسبب ألم أثناء الجماع. الجراحة أو بعض أنواع الممارسات الرياضية قد تساعد.
ألم حوضي مزمن
قد رأينا جميعنا الدوالي عند الساقين أو قد تكون في الحوض أيضا. عندما يعود الدم في الأوردة تصبح منتفخة ومؤلمة وتزيد الحالة سوءا عند الجلوس أو الوقوف. قد يساعدك الاستلقاء على ظهرك على تخفيف الألم وتعالج عادة بجراحة بسيطة.
الندب
إذا قمتي بإجراء عملية جراحية أو اصبتي بالتهاب قد تعانين من ألم مستمر بسبب هذه الندب الملتصقة في جسمك. تتكون بين الأعضاء والتي لا يجب أن تكون متصلة. تسبب الالتصاقات في البطن الألم ومشاكل أخرى اعتمادا على مكان وجودها. قد تحتاجين إلى الجراحة للتخلص منها.
التهاب الأعضاء الأنثوية
هل تعانين من الألم عند ركوب الدراجة أو الجماع؟ إن كنتي تشعرين بالحرق، اللسع أو الرجفان حول فتحة المهبل فقد تكون التهاب الفرج الأنثوي. قد تكون الأعراض مستمرة أو متقطعة ولكن قبل التشخيص يجب أن يستثني الطبيب المسببات الأخرى أولا.
ألم أثناء الجماع
هنالك عدة مسببات لهذا ومعظمها قابلة للعلاج. قد تكون التهابات في المهبل أو قد تكونين بحاجة لبعض الأدوية المساعدة على الإنزلاق. في بعض الأحيان يساعد العلاج النفسي على علاج هذه الحالة.
ألم الحوض المزمن
إذا عانيت من الألم لمدة تزيد عن ستة أشهر فيعتبر هذا الألم مزمن. قد يكون الألم حاد ويؤثر على نومك، نشاطك اليومي أو علاقتك الزوجية. لا بد من استشارة الطبيب فمعظم الحالات التي ذكرناها قابلة للعلاج. ولكن وللأسف يبقى المسبب في بعض الحالات غامضا ولكن قد يساعدك الطبيب على إيجاد طرق للتخفيف منها.