الجينات البصرية

أفضل سبعة اكتشافات في عالم تكنولوجيا الرعاية الصحية في العام المنصرم

في المقال التالي سنوضح أفضل اختراعات التكنولوجيا الطبية التي شهدها العالم في العام المنصرم. بلا شك السرعة التي تدخل بها التكنولوجيا حياتنا اليومية تزداد كسرعة الضوء. فاليوم معظمنا يقوم بالنظر لهاتفه الجوال كأول شئ و آخر شئ يفعله في يومه مما يشير إلى درجة تعلقنا بالتكنولوجيا.

هذه التكنولوجيا بدأت تتيح لممارسي الرعاية الطبية أن يوفروا رعاية طبية أقل سعرا، أسرع و أفضل من ذي قبل وهو بالتأكيد التوظيف السليم للتكنولوجيا. ولكن تكنولوجيا الرعاية الطبية تسير ببطء مقارنة بغيرها و ذلك بسبب تعقيدات النظام الطبي و لكنها في المقابل بدأت تبصر النور لإحراز بعض التغيير.

كل شئ ابتداء من القلوب الاصطناعية الحديثه إلى الاسبيرين الالكتروني. صناعة تكنولوجيا الرعاية الطبية بطيئه ولكنها بالتأكيد توفر حلولا أفضل و بأسعار أنسب للمرضى.

بين العديد من هذه الإختراعات للتكنولوجيا الطبية سوف نذكر بعضها و التي تعتبر من أكبر و أفضل الاختراعات الطبية في العام المنصرم:

1. رقاقات بحجم الميكرو تشكل التجارب السريرية

رقاقات بحجم الميكرو تشكل التجارب السريرية

احتمالية تبسيط، تحسين و حتى تحويل مسار نظام الرعاية الصحيه الحالي كبير. لهذه الأسباب تم اختراع الرقاقه بحجم الميكرو و التي تشكل التجارب السريرية حيث أنها تتيح المجال لفرص مفتوحه و الابتكار بالطريقه التي تقوم بها التجارب السريرية.

تهدف الرقاقه إلى استبدال استخدام الحيوانات في التجارب السريرية إلى فحوصات أدق و تعكس الأمان و الفعاليه في العلاج لدى المرضى و تجنب قتل العديد من الحيوانات والتي تستخدم عادة في الدراسات.

هذه الرقاقات أصغر من ابهام الانسان، يمكنها إعادة بناء السطح المعقد بين الأعضاء و الشعيرات الدموية و الشبيهه لفكرة التصنيع الدقيق و هي عملية بناء الأنسجه بحجم الميكروميتير.

في الحالات التي يمنع فيها استخدام الحيوانات يستطيع العلماء و الأطباء إعادة بناء الأعضاء كرئتي الانسان بالتركيز على استخدام االنظام المعقد للرقاقات بحجم الميكرو لتحاكي هذه الأنظمه.

في العديد من الحالات تكون الأجهزه الحيوانية قريبه جدا من الانسانية و تعكس ما يحدث داخل الانسان ولكن هناك أيضا حالات لا تعطي النتائج تصورا دقيقا عن كيف من الممكن أن يتأثر الانسان بنفس الاجراءات، الأمراض و العلاجات. الرقاقات لديها قدره على محاكاة الأنسجة الحيه، الخلايا و التفاعلات ثلاثية الأبعاد والتي تحدث داخل جسم الانسان أكثر من كل الأنظمه المشابهه التي تم اختراعها إلى الآن.

2. اختراع يتم ارتداؤه مثل نظارات جوجل

اختراع يتم ارتداؤه مثل نظارات جوجل

الاختراعات التي يتم ارتداؤها ما زالت في بدايتها و لكن بدات تحصل على انتشار واسع في العديد من الصناعات. الطبيب رافايل جروسسمان كان أول الجراحين الذي استخدم نظارات جوجل أو تكنولوجيا يتم ارتداؤها بشكل عام لاجراء جراحه.

بينما تتطور التكنولوجيا التي يتم ارتداؤها لتغطي احتياجات مستخدميها يأمل العاملين في المجالات الصحيه أن هذه التكنلوجيا سوف تؤثر على تجربة المرضى و العاملين لتحسين عملية تقديم و ادارة الرعاية.

يؤمن الطبيب جروسمان أن نظارات جوجل و التكنولوجيا التي يتم ارتداؤها سوف تحسن من الطريقه التي يقوم بها العاملين في مجالات الرعاية الصحية من التفاعل مع المرضى و أقربائهم مما يزيد رضا المرضى ويجعل الأطباء و غيرهم من عاملي الرعاية الصحيه أكثر قدرة و فعاليه على أداء عملهم لأن هذه التكنولوجيا تضيف مراحل من الاتصال بين الأطباء و المرضى.

إنه يرى ان هذه التكنولوجيا تساعد الطبيب على التفاعل مع المريض بينما يتم تلقائيا استعراض تاريخه الطبي عن طريق نظارة جوجل و التي تقدم مثال على التعليم بالوقت الحقيقي لطلاب الطب و غيرهم من طلاب مجالات الرعاية الصحيه المختلفة.

كما توفر نظارات جوجل فرص الاتصال الطبي بما يسمح للأطباء و موظفي الرعاية الصحية الآخرين توفير رعايه طبية في بعض المجالات من بعد. هذه الخدمه متواجده حيث يقدم بعض الأطباء النصائح الطبية عن طريق الهاتف أو البريد الالكتروني في العديد من الحالات و لكن هذه التكنولوجيا محددة بنطاق ضيق و نظارة جوجل تتيح توسيع لمجال هذه الخدمات.

هذا مهم جدا و لأنه ووفقا للطبيب جروسمان العديد من الأشخاص لا ينجون من حالة طبية أو طوارئ سنويا لأن المريض يجب أن يوجد في المكان المناسب و في الوقت المناسب و هذا نادر الحدوث حيث أن معظم السكان لا يعيشون في القرب من مراكز طبية للحوادث خاصه إذا كانوا يعيشون في منطقة ريفية.

كمثال يقوم الطبيب جروسمان باستخدام facetime الخاص بجهاز apple لمناقشة النكسات الطبية الطارئه لدى مرضاه و الاختبارات العمليه مع المرضى الذين يعيشون في أماكن مختلفه من دولته بحيث يساعد بعدة طرق على تحسين نتائج رعايتهم الطبية. لذا فإنه يرى أنه و مع استمرار تطوير مثل هذه التكنولوجيا يمكن إنقاذ حياة العديد من الأشخاص حيث أن هذا الاتصال بين موظفي الرعاية الطبية و المرضى سوف يتحسن أكثر لمراحل أخرى.

3. مواد المستحضرات الاحيائية المطبوعة بطريقة ثلاثية الأبعاد

ثلاثية الأبعاد

لقد تم انتشار تقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد باستخدامات عديده من الأسلحه إلى نماذج لبنايات الإمبراطوريات القديمه و الحديثه ولكن كاستخدام طبي هي عمليه جدا و مع الوقت يمكنها حقا أن تحل مشكلات صحيه عديده بمجرد معرفة كيف يتم تطبيقها بدقة على الأشخاص.

سبعة تطبيقات لطابعات الثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحيه و التي من الممكن أن يكون لها تأثير قوي في المستقبل:

– الخلايا الجذعية الجنينية : هذه الخلايا يتم طباعتها بنجاح في المختبر و من الممكن في يوم ما استخدامها لانتاج أنسجه يمكنها أن تساعد على اختبار الأدوية و المساعده في نمو أعضاء جديده.

– طباعة الجلد : لقد تم استحداث تقنيات عديده لتطوير الجلد لمساعدة الأشخاص الذين يتعرضون للحرق و أمراض الجلد. الطباعه ثلاثية الأبعاد يمكنها المساعدة بإحداث قفزات مستقبيله بإضافة طباعة الليزر للخلايا الجلدية.

– أوعية الدم و أنسجة القلب : أورجانوفو هي شركة قامت بنجاح بطباعة أوعية الدم و صحائف الأنسجة القلبية و التي تقوم بالعمل تماما كما القلب.

– استبدال الغضاريف و العظام : الطباعه ثلاثية الأبعاد قامت أيضا بمساعدة العلماء و الأطباء على خلق خلايا جذعية و التي تطوّر إلى العظام و الغضاريف على المدى البعيد.

– دراسة السرطان : طباعة خلايا السرطان هي طريقة لنمو هذه الخلايا على أنسجة في المختبر لدراسة و اختبار الأدوية عليها لإيجاد علاج شاف لها في النهاية.

– ترقيع القلوب التي تعاني من المشاكل : طباعة الخلايا بطابعه ثلاثية الأبعاد تثبت فعاليتها في دراسة حديثه للجرذان و التي سبق أن تعرضت لنوبات قلبيه و تم اعطاء هذه الرقعات من الخلايا للمساعده على تحسين وظائف القلب ببطء مع الوقت.

– استبدال الأعضاء : طباعة أجزاء جديده من الأعضاء أو أعضاء كامله سوف يساعد على حل المشاكل الطبية التي تحتاج للمساعدة في انقاذ مئات الآلاف من الأشخاص سنويا و الذين ينتظرون قائمة التبرع بالأعضاء.

4. الجينات البصرية :

الجينات البصرية

تكنولوجيا حديثه في العلوم العصبية بحيث يمكن لعلماء الأعصاب استهداف خلية عصبية محدده في دماغ الفئران بمجرد اشعال ضوء.

يتم هذا باستخدام جين يتم تنشيطه بالضوء و زرعه في الجينوم الخاص بالفأر بحيث يتم التعرف عليه بسهوله عندما يقوم العصيب المستهدف باطلاق الضوء داخل الدماغ.

الجينات البصرية موضوع شيق جدا بين المجتمع الطبي اليوم ما بين المدح و النقد. هدفها هو السيطره على نشاط الدماغ بالضوء. سوف يساعد هذا على فهم شبكة الأعصاب المعقده التي تكون الدماغ. فهم أقوى من الممكن أن يساعد الأشخاص على فهم كيف نقوم باختراع الأفكار، المشاعر و التصرفات.

تحديد و التعرف على هذه الأعصاب من الممكن أن يساعد الأشخاص على تحديد العيوب أو التشوهات في الأعصاب المختلفه في الدماغ و التي تسبب اختلالات عقليه مدمره كالفصام، مرض الباركنسون و الاكتئاب. عندما يتم ضبط نشاط خلايا محدده يقوم علماء الأعصاب بالبدء بتعلم كيف يقوم كل عصب بالمشاركه بالوظائف الكلية للدماغ.

عملية تحديد العصب بالضوء من الممكن أن يكون يوما ما تقنية في ايجاد الاجابات على العديد من الأسئله المفتوحه طبيا و فسيولوجيا منذ بزوغ الوقت أو أن هذه التقنية من الممكن أن لا تكون قادرة على الاستعمال على الانسان لطبيعتها الاجتياحية في تطبيقاتها الحالية مع الجرذان.

الوقت هو الذي سيحدد إن كانت هذه التقنية فعّاله و لكن دراسة دماغ الانسان باستخدام الضوء سوف يساعد علماء الأعصاب على طريق فهم أفضل للأعصاب و كيف تعمل خلال هذا العضو المعقد.

5. غرف العمليات الهجينة

 غرف العمليات الهجينه

باضافة تكنولوجيا حديثه يأتي الدمج بين التكنولوجيا المؤسسه و النظام الذي يحتاج لأن يتم استبداله كاملا أو ربطه به لتحسين الأداء أو بناء تكنولوجيا حديثه تماما.

ان هذا النظام صعب جدا على مقدمي الرعاية الصحيه لتعقيد هذه الأنظمه حيث أن التكنولوجيا و العمليات حاليا موجوده في كل مرافق الرعاية الصحية و لكن لماذا هذه الصناعه في العادة هي الأبطأ تحركا عندما يأتي الأمر لتغيير مؤثر.

غرفة عمليات هجينة هي اختراع جديد حيث تستخدم الغرفة التقليدية بتكنولوجيا طبية حديثه لتحسين الرعاية المقدمه للمرضى و يحسن مهارات الممارسين الطبيين عندما يأتي الأمر بتقديم العلاج.

مثال على هذه التكنولوجيا هو (Lakeland regional Medical Center) و هي الأولى من نوعها في المنطقه. التكنولوجيا المستخدمه في الغرف الهجينه قام بالمساعده في تخفيف الصدمه، مشاكل الندوب، حفزت إعادة التأهيل السريع و ساعدت في التقليل من مدة الاقامه في المستشفى. التقنية المستخدمه في المركز السابق ذكره و التي ساعدت على تحسين تجربة المريض في المستشفى تضمنت تكنولوجيا تصويرية متقدمه و التي قدمت دليل تصويري داخل العملية باستخدام الوقت الحقيقي بالاضافه للعديد من المعدات التي ساعدت على تنفيذ العمليات القلبية ضات الطابع العالي المخاطر.

6. الحساسات التي يتم هضمها

الحساسات

تمت الموافقه عليها عام 2011، الحساسات التي يمكن هضمها سوف تستمر بتقديم معلومات إضافيه عن جسم الانسان و كيف تقوم العلاجات المختلفه بالتأثير على كل جهاز في جسم الانسان.

الحساسات القابله للهضم هي حساسات تنقل المعلومات عن المرضى للأخصائيين الطبيين بما يساعد على تخصيص الرعاية للشخص الواحد بالاضافه للمرضى الآخرين الذين يواجهون نفس الحاله الصحيه أو الاعتلال.

هذه التكنولوجيا من الممكن أن تقوم بالنهايه بالسماح للأشخاص ببلع الحبوب الموصى بها من الطبيب وتقوم الحساسات التي تشبه الحبوب العادية بعمل كل الفحوصات الطبية الفيزيائية التي قد يحتاج الطبيب لعملها بعد ذلك.

تقوم بعض الحساسات بمراقبة أنظمة الجسم و نقل ما يحدث داخل جسمك لاسلكيا إلى جهاز كالهواتف الذكية أو الحاسوب لك أو لطبيبك لاستعراضها. آخر الاختراعات في هذا المجال لا تحتاج حتى لبطارية حيث تعتمد على جسم الانسان للعمل.

اختراع مثل هذا قد يكون لديه تأثيرات واسعه في المساعدة علة تشخيص الأمراض في مراحل مبكره.

7. شبكات الأسنان والأطباء

الاتصال بدى من أحد أكبر المشكلات في الرعاية الطبية اليوم بما يكلف ما يزيد عن 250 بليون دولار لعمل ما يزيد عن 30 بليون من المعاملات سنويا. من الاحالات الطبية، تحديثات التطويرات و موافقات التأمينات هذا النوع من الاتصالات يكلف مبالغ طائله و وقت ضائع و مسؤولية على مقدمي الرعاية الصحيه.

مقدمي الرعاية الصحيه الرئيسيين و الاخصائيين يحتاجون معلومات محدثه في الوقت الحقيقي والتي لا يقدمها المكالمات و أجهزة الفاكس. الشبكات الطبية تقدم طرق مبسطه لشخصين من المسؤولين عن استبدال المعلومات بالقيام بها على الانترنت. كمية الاتصالات و اتجاه التسويق يتم جمعها تلقائيا.

العاملين بالعادة مشغولبن بما فيه الكفاية و يقدون وقت كبير في العمل الورقي فبالتالي بالأنظمه الالكترونية يتم اختصار هذا الوقت جدا.

شارك المقال

شاهد أيضاً

سمنة

السمنة مرتبطة بالإصابة بالسرطان

وفقاً لفريق من الباحثين فإن الحفاظ على وزنك المثالي سيقلل خطر إصابتك بثمانية أنواع من …