صحتي | دليلك الأول لحياة صحية صحتي | موقع عربي صحي شامل يهتم بصحة الأسرة ويعرض المعلومات الصحية المفيدة
مقالات مشابهة
أعلن مستشفى كليفيلاند كلينيك وهو واحد من أفضل المستشفيات ورائد في مجال الابتكار الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أفضل عشرة ابتكارات طبية لعام 2014 والتي من الممكن أن تكون ذات تأثير قوي وتحسين في مستوى الرعاية الطبية في عام 2015. اختار القائمة السنوية التاسعة للابتكارات الطبية فريق من 110 من الأطباء والعلماء الذين يعملون في المستشفى.
الشروط الواجب توفرها في الابتكار الطبي ليتم تسميته: يجب أن يكون للإختراع تأثير طبي قوي وأن يخدم مصلحة المريض بشكل أكبر مقارنة بالممارسات الحالية، يجب أن يكون له احتمالية نجاح تجارية عالية، أن يكون متوافرا خلال عام 2015 وأن تكون تطبيقاته أو فوائده مهمه بالنسبة لشريحة كبيرة من المجتمع. وبناء على هذه المعايير تم تسمية أفضل عشرة ابتكارات طبية ابتكرت في عام 2014 وسيتم الاستفادة منها خلال العام 2015:
1. وحدة “السكتة الدماغية” النقالة
تؤثر كل ثانية تمر على مريض السكتة الدماغية وكلما كان التشخيص والعلاج أسرع كلما كانت فرص الشفاء أفضل. تم اختراع وحدة سكتة دماغية نقالة للاستفادة من الوقت الحرج خلال نقل المريض إلى المستشفى. تتواجد الوحدة مع المسعفين ووحدة تمريض الحالات الحرجة وتحتوي تقنية التصوير الطبقي المحوري المحوسب (CAT scan) والذي يقيم الوظيفة العصبية ويقدم منشط أنسجة البلاسمينوجين (t-PA)والذي يساعد على تكسير التكتلات الدموية الناتجة وفي الوقت نفسه تتيح تقنية التطبيب عن بعد للأطباء المختصين في أعصاب السكتات الدماغية في المستشفى أو أية وحدة أخرى لتقديم الاستشارة عبر الفيديو (broadband video).
2. مطعوم لحمى الدينجي Dengue
عالميا يعاني 50-100 مليون شخص في ما يزيد عن مئة دولة من هذا الفيروس الذي ينتقل عن طريق بعوضة لذا تم تطوير واختبار مطعوم والذي من المرجح أن يتوافر في نهاية عام 2015.
3. فحص دم سريع وخالي من الألم
في خطوة لتجاوز استعمال الإبرة والقارورة تم ابتكار جهاز يسحب قطرة واحدة من الدم من طرف إحدى أصابع اليد بدون ألم. يتوقع أن تخفض هذه الطريقة من تكلفة سحب الدم لتصل إلى 10% من تكلفتها الحالية!
4. مثبطات PCSK9 للتقليل من نسبة الكوليستيرول في الدم
لمدة تزيد عن عقدين نجح الأطباء في تقليل نسبة الكوليستيرول ومخاطر أمراض القلب المصاحبة لها باستخدام نوع من الأدوية التي تصرف بوصفة طبية وتدعى statins ولكن وللأسف بعض المرضى لا يستطيعون تناول هذا النوع من الأدوية. خلال عام 2015 يتوقع أن توافق مديرية الغذاء والدواء الأمريكية على النوع الأول من الأدوية المثبطة PCSK9 والتي يتم أخذها عن طريق الحقن لتخفيض نسبة الكوليستيرول في الدم للمرضى الغير قادين على تحمل statins.
5. علاج كيميائي جديد
العلاج الكيميائي المعهود كان وما يزال سلاح ذو حدين بحيث أنه يقتل الخلايا السرطانية ولكن يدمر الخلايا السليمة كذلك. نهج جديد ومبشر يقوم بإيصال المواد القاتلة للخلايا السرطانية بشكل انتقائي دون التدمير الملازم للخلايا الصحية والسليمة.
6. مثبطات “نقاط التفتيش” المناعية
بالإضافة للعلاج الكيميائي و/أو الإشعاعي سوف تقوم هذه الأدوية الجديدة بدعم الجهاز المناعي وتزيد من فترة سكينة سرطان الجلد المنتشر “metastatic melanoma”ولكن مازالت البحوث جارية إن كانت هذه الأدوية فعالة في علاج حالات أخرى من الأورام السرطانية كذلك.
7. جهاز “تنظيم ضربات القلب” مطور
يتم زراعة أجهزة تنظيم ضربات القلب جراحيا من مدة لا تقل عن نصف قرن ولم تتغير أساسيات تصميم الجهاز منذ بدايته وهو مولد للنبض عن طريق تيار كهربائي ينتقل خلال أسلاك يتم زراعتها في الوريد. ولكن أي خطأ أو تلف في الأسلاك أدى إلى حدوث التهابات لدى 2% من الحالات. للتقليل من هذا الخطر تم تطوير أجهزة جديدة بحجم كبسولة الدواء يتم زرعها داخل القلب عن طريق جراحة بسيطة.
8. أدوية جديدة لمرضى التليف الرئوي الغير معروف السبب
حدوث ندبات في الأكياس الهوائية تعطل عمل الرئتين في هذا المرض القاتل بحيث أنه إن لم يتم العلاج تكون فترة الحياة المتوقعة من ثلاثة إلى خمسة سنوات. يتوقع أن توافق مديرية الغذاء والدواء الأمريكية على pirfenidone و nintedanib كأول دوائين لعلاج التليف الرئوي الغير معروف السبب.
9. جرعة واحدة من من علاج إشعاعي داخل العملية لسرطان الثدي
الإكتشاف والعلاج المبكر لسرطان الثدي هو الأساس للحفاظ على الأرواح. في حالة سرطان الثدي في مراحلة المبكرة يتكون العلاج المعهود من استئصال للورم يتبع بأسابيع من العلاج الإشعاعي. هذا النوع الجديد من العلاج يقوم على إيصال العلاج الإشعاعي بجرعة واحدة خلال عملية استئصال الورم.
10. دواء جديد للفشل القلبي
منحت مديرية الغذاء والدواء الأمريكية وضع المسار السريع للموافقة على دواء (angiotensin-receptor neprilysin inhibitor (ARNI والذي نجح في زيادة جيدة في نسبة النجاة لمرضى الفشل القلبي مقارنة لنظرائهم الذين بتناولون الدواء المعتمد حاليا enalapril.
